قال جوزيه مورينيو إنه لا يزال يمتلك مستقبلا في عالم كرة القدم بعد أن أقيل الثلاثاء من تدريب مانشستر يونايتد مؤكدا أنه لن يتحدث عن ظروف رحيله عن الفريق بسبب ما يكنه من "احترام عميق" لكل زملائه السابقين.

وأقال يونايتد مدربه البرتغالي بعد أسوأ بداية للفريق في 28 عاما وحل مكانه أولي جونار سولشار مهاجم يونايتد السابق كمدرب مؤقت حتى نهاية الموسم.

وقال مورينيو لشبكة سكاي سبورتس الرياضية "مانشستر يونايتد يملك مستقبلا بدوني وأنا أيضا أملك مستقبلا بدون يونايتد. لماذا يجب أن أعبر عن مشاعري بشكل أكبر الآن؟ حتى أمام من يؤيدونني فقد قضي الأمر.

وأضاف "هذه هي الطريقة التي أتعامل بها دوما. "انتقدت كثيرا المدربين الذين يتركون أنديتهم ويتحدثون عما حدث ويوجهون الاتهامات.

"لست من هذا النوع. أريد أن أنهي مشواري تماما مثلما حدث بالأمس وأحب أن أقول إن الموضوع انتهى. أتمنى أن تحترم وسائل الإعلام طريقتي هذه".

وأضاف "حتى أعود مجددا لكرة القدم، فإنني أريد التمتع بالحق أن أمارس حياتي بطريقة طبيعية. هذا ما أريد فعله. طويت صفحة يونايتد".

وتولى مورينيو المسؤولية بدلا من الهولندي لويس فان جال في مايو 2016 وأحرز لقب الدوري الأوروبي وكأس رابطة الأندية الانجليزية في موسمه الأول.

وفي الموسم الثاني قاد الفريق ليحتل المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز خلف غريمه مانشستر سيتي البطل والتأهل لنهائي كأس الاتحاد قبل أن يخسر 1-صفر أمام تشيلسي.

لكن موسمه الثالث كان حافلا بالمشاكل داخل وخارج الملعب ومنها تدهور علاقته مع بول بوغبا المنضم لصفوف الفريق في صفقة قياسية قبل أن يغادر النادي وهو يحتل المركز السادس.

وكانت المباراة الأخيرة أمام ليفربول هي القشة التي قصمت ظهر البعير بعد الخسارة 3-1 أمام الغريم اللدود يوم الأحد الماضي.

وقال مورينيو المدرب السابق لأندية بورتو البرتغالي وتشيلسي الإنجليزي وإنترناسيونالي الإيطالي إنه سيحتفظ بذكريات إيجابية عن أولد ترافورد ولا يركز على ما حدث.

وأصدر مورينيو في وقت لاحق بيانا أرسله لوسائل إعلام بريطانية قال فيه إنه يكن "احتراما عميقا" لزملائه السابقين بعد عامين ونصف قضاهم في تدريب يونايتد.