عمل عدد من أبناء لاعبي كرة القدم بالمثل الشهير "من شابه أباه فما ظلم"، إذ ساروا على نهج آبائهم واقتحموا عالم المستديرة من أوسع أبوابه.
ويعتقد الأبناء أن الطريق نحو كرة القدم سيكون مفروشا بالورود، على اعتبار أن آباءهم سيسهلون مهمتهم ويفيدونهم بخبرتهم وتجربتهم.
وباتت الملاعب العالمية، وخصوصا الأوروبية، مليئة بأبناء لاعبين قدامى، يمنون النفس في التألق والسير على درب والديهم، ولما لا التفوق عليهم.
ومن بين اللاعبين، نذكر كاسبر شمايكل، وهو ابن الحارس الدنماركي السابق الشهير بيتر شمايكل. ويلعب حاليا في الدوري الإنجليزي، كحارس لفريق ليستر سيتي ومنتخب بلاده.
وللمدرب الفرنسي زيدن الدين زيدان أيضا لاعبان، أحدهما حارس لرديف ريال مدريد، لوكا زيدان، بالإضافة إلى الابن البكر إنزو زيدان، الذي يحمل قميص رايو ماخاداهوندا الإسباني.
وفي البرازيل، أورث اللاعب الدولي السابق ريفالدو عشق الكرة لابنه ريفالدينيو، البالغ من العمر 23 عاما، الذي يلعب بنادي ليفسكي صوفيا البلغاري كمهاجم.
أما في إيطاليا، فيوجد اللاعب الشهير لميلان، باولو مالديني، وهو ابن لاعب كرة القدم السابق سيزار مالديني.
وفيما يخص اللاعبين الصغار، فكل الأنظار حاليا متوجهة صوب ابن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، جونيور، الذي يظهر في لقطات فنية رائعة مع فريقه الحالي يوفنتوس، بالرغم من أن عمره لا يتجاوز 8 سنوات.
وقال رونالدو في تصريح سابق، نقلته صحيفة "الميرور" البريطانية، إنه يعتقد أن ابنه سيكون أفضل لاعب في المستقبل، مضيفا "أتمنى لابني أن يكون مثلي.. الباب مفتوح أمامه بالرغم من أن الأمر صعب".