كشف المدرب المساعد لمنتخب مصر لكرة القدم، هاني رمزي تفاصيل جديدة عن قائمة منتخب مصر لكرة القدم، لافتا إلى أن المدرب الجديد، المكسيكي خافيير أغيري، يعتمد أسلوبا مختلفا في اللعب عن ذلك الذي اعتمده سابقه هكتور كوبر، وأن نجم المنتخب محمد صلاح لن يلعب بنفس الطريقة مع المنتخب.

وقال رمزي لـسكاي نيوز عربية إن القائمة لن تشهد تغييرات كبيرة قبل مباراة النيجر (ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2019)، نظرا لضيق الوقت، مضيفا: "سنعتمد على معظم اللاعبين الذين شاركوا في كأس العالم، باستثناء من يعانون الإصابة مثل عبد الله السعيد، أو من لا يشاركون في مباريات فرقهم بصورة مستمرة مثل رمضان صبحي".

وأوضح مساعد أغيري أن التشكيلة ستضم لاعبين جدد من العناصر الشابة في الدوري المصري، قام أغيري باختيارهم.

وأكد رمزي أن الفرصة ستتاح لجميع اللاعبين بالتساوي، قائلا: "سنبدأ صفحة جديدة مع كل اللاعبين، فعلى كل لاعب أن يثبت جدارته، مما يعني أن اللاعبين الذين اعتاد كوبر أن يجلسهم على دكة البدلاء، ستكون لهم فرصة جديدة، سواء أن كانوا من الدوري المصري أو من المحترفين في الخارج".

وأضاف لـسكاي نيوز عربية، أن القائمة النهائية لمباراة النيجر ستعلن نهاية أغسطس الجاري، قبل انطلاق المعسكر في الثالث من سبتمبر المقبل.

"تغيير طريقة لعب صلاح"

وأوضح رمزي أن أغيري يسعى إلى تغيير الطريقة التي يلعب فيها صلاح مع المنتخب المصري، لتصبح أقرب إلى تلك التي يتم اعتمادها في ناديه ليفربول الإنجليزي.

وقال: "لن نعتمد طريقة المهاجم الصريح، إذ سيكون صلاح بمثابة مهاجم ثان، فيما سيتم اختيار مهاجمين اثنين آخرين بعد عملية بحث واختبارات سيقوم بها أغيري، على أن يكون أحدهما من العناصر الشابة".

وفيما يتعلق بطريقة لعب المدرب المكسيسي الجديد، أوضح رمزي أن أغيري يختلف عن سابقه كوبر، إذ يفضل اللعب بطريقة هجومية، عكس الطريقة الدفاعية التي اعتمدها كوبر وأثارت جدلا واسعا، خاصة بعد أداء المنتخب المخيب في كأس العالم.

المدرب هاني رمزي

"تغييرات جذرية نحو المونديال المقبل"

وشدد رمزي على أن الوضع سيختلف بالنسبة للمباريات القادمة على المدى الطويل، أو تلك المؤهلة لكأس العالم 2022، قائلا: "سنعتمد على العناصر الشابة بشكل أكبر، على أن يتم دمجهم والاعتماد عليهم أكثر بشكل تدريجي"، مشيرا إلى أن المنتخب الأولمبي يضم عددا من اللاعبين الجيدين.

كما أشار إلى أن متوسط أعمار اللاعبين مستقبلا في المباريات المؤهلة لكأس العالم سينخفض، إذ سيقل الاعتماد على اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين من العمر.