وفقا لتقديرات صحفية، فإن مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف يعد أعلى المدربين أجرا في بطولة كأس العالم الحالية في روسيا، براتب سنوي قدره 3.8 ملايين يورو، ويليه المدرب البرازيلي تيتي ثم الفرنسي ديديه ديشامب ويحصل كل منهما على 3.6 ملايين يورو.
ليس سرا أن كثيرا من اللاعبين الذين يخوضون المنافسات في مونديال روسيا 2018 أصبحوا من أصحاب الملايين جراء احترافهم كرة القدم. ولعل من أبرز هؤلاء البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
لكن ماذا عن مدربي المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم الحالية؟ وهم أولئك الذين تدفع رواتبهم اتحادات كرة القدم الوطنية.
من خلال الإنفوغرافيك المرفق، يتضح أن عددا لا بأس به منهم يحققون الملايين أيضا.
ورغم أن الأموال التي يجنونها جراء تدريب المنتخبات تظل أكثر بكثير مما يمكن أن يجنيه الموظف أو الإنسان العادي، إلا إن أرباحهم لا توازي بأي شكل من الأشكال تلك التي يحققها مدربو الأندية الكروية الكبيرة.
فعلى سبيل المثال يحقق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد 26 مليون يورو سنويا، وفقا لما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية.
وبطبيعة الحال، ليس كل المدربين الذين يخوضون مباريات كأس العالم على القدر نفسه من الأجور، على سبيل المثال، لا يزيد أجر مدرب السنغال أليو سيسيه على 200 ألف يورو، وهو الأقل أجرا بين المدربين.
أما نبيل معلول، مدرب المنتخب التونسي فيقدر أجره بحوالي 350 ألف يورو سنويا، مقابل 780 ألف يورو لمدرب منتخب المغرب هيرفيه رينارد و1.44 مليون يورو لمدرب منتخب السعودية خوان أنطونيو بيزي، و1.5 مليون يورو لمدرب منتخب مصر هيكتور كوبر.