ردت ماريا شارابوفا، المصنفة الأولى عالميا سابقا، على انتقادات، سيرينا وليامز، بشأن سيرتها الذاتية بعد يومين من انسحاب اللاعبة الأميركية، من مواجهتهما المنتظرة في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس.

ووصفت سيرينا، السيرة الذاتية لشارابوفا، بأنها "لا يمكن إيقافها"، إذ زعمت اللاعبة الروسية، أن منافستها كرهتها بعد الهزيمة أمامها في نهائي ويمبلدون 2004.

وتعجبت سيرينا، الحاصلة على 23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى من تكرار اسمها بكثرة في كتاب شارابوفا.

وقالت وليامز في وقت سابق من الأسبوع الحالي: "لم أتوقع أن أقرأ كتابا عني. ما جاء فيه يمكن ألا يكون حقيقيا".

وردت شارابوفا (31 عاما) على سيرينا بعد هزيمتها الكبيرة أمام الإسبانية جاربين موجوروزا، في دور الثمانية وهي المباراة، التي فازت فيها بثلاثة أشواط فقط.

وقالت شارابوفا، التي خسرت 19 من 21 مباراة ضد سيرينا للصحفيين،"حسنا أعتقد أن الأمر كان سيكون غريبا لو لم أذكر اللاعبة التي واجهتها لسنوات عديدة".

وتابع: "أعتقد أن العديد من السير الذاتية، تصدر في العالم خاصة في عالم الرياضة، والتي لا تتحدث عن المنافسة بين شخصين".

وأضافت: "أعتقد أننا تواجهنا في العديد من المباريات. بعض هذه المواجهات كانت حاسمة في مسيرتي. من الغريب ألا أكتب عنها أي شيء. أعتقد أن الجميع كانوا سيسألون عن الأمر أيضا".

وتابعت: "لذا لم أكن واثقة من كيفية الإجابة عن ذلك. عندما تكتب سيرتك الذاتية لا أعتقد أن هناك أي سبب لعدم كتابة الحقيقة".

وشعرت شارابوفا، بالمفاجأة من انسحاب سيرينا، من مواجهتهما، الاثنين، قبل فترة بسيطة من دخولهما الملعب.

وقالت: "لم يحدث ذلك معي (انسحاب منافسة) لفترة طويلة. ربما مرت 6 سنوات على ذلك".

وأضافت: "لم أكن أعلم ماذا سيحدث. هل سألعب ضد لاعبة أخرى؟ أعني أنها جعلتنا ننتظر لفترة".

وعادت شارابوفا، للمشاركة في بطولة فرنسا، التي فازت بها مرتين من بين 5 ألقاب لها في البطولات 4 الكبرى، للمرة الأولى منذ 2015.

وتعرضت للإيقاف في 2016 بعد سقوطها في اختبار للمنشطات ورفض منظمو البطولة مشاركتها ببطاقة دعوة في العام الماضي رغم عودتها للمنافسات.