يرى لاعب المنتخب الألماني لوروا سانيه أن "كرة القدم أمر روحاني" للبرازيليين، وبالتالي يتفهم مشاعرهم حتى الآن حيال الهزيمة القاسية التي تلقوها على أرضهم أمام "المانشافت" بنتيجة 7-1، في نصف نهائي مونديال 2014.

جاء تصريح لاعب مانشستر سيتي الإنخليزي قبل يومين من المباراة الودية التي تجمع ألمانيا بغريمتها البرازيل الثلاثاء المقبل، في برلين ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات مونديال 2018 في روسيا.

وستكون هذه المباراة أول موعد بين الطرفين منذ تلك الأمسية التاريخية في بيلو هوريزونتي.

وكانت البرازيل تمني النفس بالاستفادة من استضافتها للعرس العالمي للمرة الثانية في تاريخها، لتمحو الكارثة الوطنية لعام 1950 عندما أهدرت فرصة إحراز اللقب على أرضها وملعبها الشهير "ماراكانا" حيث خسرت أمام الأوروغواي 1-2 بعدما كانت متقدمة 1-صفر وكان يكفيها التعادل فقط للظفر باللقب (بحسب النظام القديم).

بيد أن المنتخب الألماني كبد البرازيل مأساة وطنية في صيف 2014، وجعل من الثامن من يوليو موعدا لا ينسى، بات يعرف باسم "كارثة بيلو هوريزونتي"، كونها أقسى خسارة للبرازيل منذ سقوطها أمام الأوروغواي صفر-6 في عام 1950.