شجبت رابطة العالم الإسلامي ونددت بالممارسات الإيرانية العبثية في المنطقة، وبخاصة ما كان منها عبر وكلاء طائفيتها في اليمن ولبنان، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأشارت الرابطة في بيان صدر عنها الجمعة، أنها باسمها كمظلة للشعوب الإسلامية، تدين بشدة الأعمال الإجرامية التي يمارسها النظام الإيراني، مؤكدة تأييدها التام للإجراءات التي اتخذتها دول التحالف العربي بقيادة السعودية لمواجهة هذا المد الإجرامي الدخيل على سلم المنطقة واستقرارِها.
وتابع بيان الرابطة ن "المحاولات اليائسة لاستهداف المملكة العربية السعودية من قبل ميليشيا العمالة الطائفية بإطلاق الصواريخ العشوائية والتي يتم اعتراضها، تترجم مستوى اليأس والبؤس الذي انتحل الدين عبر بوابة الافتراء، لتقع أسيرة تخلف فكري، واستدعاء تاريخيٍ مضطرب، يزداد في تراجعه".
وأوضح البيان أن "من أسوأ الكوارث التي عملت عليها آلة الإجرام الانقلابية حجب التعليم عن أكثر من أربعة ملايين ونصف المليون طفل؛ حيث استخدمت ميليشياتها موارد اليمن لخدمة مجهودها الحربي، فيما أوقفت صرف المرتبات في مناطقِ سيطرتها؛ لتجعل منها بيئة مواتية للاستقطاب الطائفي".
وأشار البيان إلى الأفعال الإجرامية لحوثيي اليمن الذين حجبوا عن الشعب اليمني المساعدات الإنسانية، عندما قامت بإعاقة جهود الإغاثة، بل والاعتداء عليها مسجلة بين عامي 2015 ـ 2017 وبالوثائق مصادرة 65 سفينة و 124 قافلة إغاثية و 628 شاحنة و 5500 سلة غذائية و6000 سلعة أساسية، ولا تزال عمليات سلبِها مستمرة.
وختم البيان بالقول "جاء ذلك امتدادا لأعمال إيران الإجرامية ضد الشعب اليمني منذ أن خطفت شرعيته بعمالتها الطائفية المستأجرة من قبل محور الشر الإيراني، الذي أخذ على نفسه منذ تأسس كيانه الكاره والمشؤوم تصدير ثورته الحاقدة بمطامعها التوسعية والتخريبية كثابت من ثوابت دستوره، الذي دفع الشعب الإيراني قبل غيره ثمن همجيته".