قال متحدث باسم قوة مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، الخميس، إن السلطة تراجع طلبا من بريطانيا لتسليم شقيق منفذ تفجير مانشستر، الذي أودى بحياة 22 شخصا في مايو، لكنها لم تتخذ قرارا حتى الآن.

وقالت قوة الردع، الموالية للسلطات في طرابلس، والتي تحتجز المطلوب، إنها جاهزة "للخطوة التالية" إذا وافق مكتب النائب العام على الطلب.

وفجر سلمان العبيدي (22 عاما)، المولود في بريطانيا لأبوين ليبيين، نفسه في نهاية حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي في هجوم هو الأدمى في بريطانيا منذ 12 عاما.

وقالت الشرطة البريطانية، الأربعاء، إنها أصدرت مذكرة اعتقال لشقيقه هاشم العبيدي في اتهامات بالقتل والشروع في القتل والتخطيط لتنفيذ تفجير. وأضافت أن الادعاء البريطاني طلب من ليبيا تسليمه.

وقال المتحدث باسم السلطات بطرابلس، حسن الهوني، إن طلبا رسميا ورد عبر وزارة الشؤون الخارجية الليبية، وإن السلطات الليبية تتعاون في مراجعة الطلب، وفقا للإجراءات القانونية الليبية لكن قرارا لم يتخذ بعد.

وبعد أيام من الهجوم، اعتقلت قوة الردع الخاصة المعنية بمكافحة الإرهاب والجريمة هاشم العبيدي ووالده رمضان. وتم الإفراج عن الوالد في أغسطس الماضي.

وانحازت فصائل مسلحة مختلفة في طرابلس إلى جانب حكومة فايز السراج ويحظى بعضها بوضع شبه رسمي كجهة لإنفاذ القانون. لكن الحكومة، التي تواجه صعوبات في بسط سلطتها، ليس لديها إلا نفوذ محدود على تلك الفصائل.

وقالت قوة الردع في البداية إنها لن تسلم هاشم، لكنها أشارت بعد ذلك إلى أنها مستعدة للتعاون.

وقال المتحدث باسم قوة الردع، أحمد بن سالم، "إذا كان هناك اتفاق بين النائب العام والسلطات البريطانية فنحن جاهزون للخطوة التالية". ولم يتسن الحصول على تعليق من مكتب النائب العام الليبي.