تعهدت ميليشيا نسائية كردية، شاركت في استعادة مدينة الرقة شمال سوريا، بالاستمرار في قتال تنظيم داعش، لتحرير النساء اللاتي يعشن في ظل الحكم الوحشي للتنظيم.
وتلت نسرين عبد الله، من وحدات حماية النساء، بيانا في دوار النعيم في الرقة، حيث كان ينفذ عناصر داعش عمليات الإعدام العلني، قائلة إن القوة النسائية فقدت 30 من مقاتلاتها، في الـ4 أشهر الماضية.
ونقلت أسوشيتد برس عن عبد الله قولها: "حققنا هدفنا، بقصف معاقل الإرهاب في عاصمته، وتحرير النساء، واستعادة شرف النساء الإيزيديات بتحرير العشرات من العبيد".
وخلال حكم داعش أجبرت النساء على ارتداء النقاب، وتعرضن للرجم في فيما يسمى "جرائم الزنا". كما أسر التنظيم المئات من النساء والفتيات الإيزيديات اللاتي أجبرن على العبودية الجنسية.
في السياق ذاته قالت قوات سوريا الديمقراطية، التحالف الذي يضم عدة فصائل، بينها وحدة حماية النساء، إنها أنهت عملياتها في الرقة، وأن مقاتليها سيطروا بشكل كامل على المدينة.
وكتب المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ريان ديلون، على تويتر أن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على 98 بالمائة من المدينة، وأن بعض المسلحين لا يزالون يتحصنون في بعض الجيوب الصغيرة شرق الملعب الرياضي.
وأضاف ديلون أنه يجري فحص المباني والأنفاق.
ويتوقع أن تعقد قوات سوريا الديمقراطية مؤتمرا صحفيا في الرقة، الجمعة، تعلن فيه تحرير المدينة بالكامل من الإرهابيين، للمرة الأولى منذ قرابة 4 سنوات.