حذرت حكومة إقليم كردستان العراق، الأربعاء، من أن القوات العراقية والميليشيات التي دربتها إيران تستعد "لهجوم كبير" على القوات الكردية في منطقتي كركوك والموصل.
وقال مجلس أمن الإقليم في تعليق على تويتر أكده مسؤول كردي "نتلقى رسائل خطيرة بأن القوات العراقية، وبينها الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، تعد لهجوم كبير.. على كردستان".
وأضاف المجلس أنه يجري الإعداد للهجمات في منطقتي الموصل وكركوك، حيث تنتشر قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان في مناطق متنازع عليها بين بغداد وأربيل.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حدة التوتر بين أربيل والحكومة المركزية في بغداد على خلفية استفتاء انفصال كردستان عن العراق الذي نظمه الإقليم، أواخر سبتمبر الماضي.
المجلس الأعلى السياسي الكردستاني
وبالتزامن، عقدت القيادة السياسية للإقليم اجتماعا "بإشراف" رئيس الإقليم، مسعود البارزاني، قررت على أثره تغيير اسمها إلى "المجلس الأعلى السياسي الكردستاني".
وقال المجلس، بيان نشرت مقتطفات منه شبكة رووداو، "تم التأكيد على ارادة الشعب الكردستاني من خلال مشاركته وتصويته للاستقلال وبكل حرية في الاستفتاء..".
كما شدد على "فتح باب الحوار مع بغداد بدون شروط مسبقة، وبلا فرض للعقوبات أو الحصار، ووفق توقيتات معينة لإنجاح الحوار".
الشعب الكردستاني يواجه حصارا
وأضاف البيان أن "إصدار هذه العقوبات بحق الشعب الكردستاني هي غير قانونية وغير مسؤولة، وتشنج الأوضاع لن يصب في مصلحة أي من الأطراف".
وأكد أن "المجتمعين يعلنون للرأي العام العالمي وكذلك للأمم المتحدة، بأن الشعب الكردستاني يواجه حصاراً وعقوبة جماعية، ويتم تهديده باستخدام القوه ضده..".
و"هذا الوضع قد يؤدي إلى أن يتعرض أرواح الناس والنازحين في كردستان والعراق إلى الخطر، لذلك نطالب بوضع حد لهذه التهديدات ولهذا العقاب الجماعي".