في غمرة الحزن الذي لف الشارع المصري على ضحايا مأساة تصادم قطارين في الإسكندرية يوم الجمعة، اجتاحت موجة غضب مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد بسبب صورة سيلفي.

وفي تلك الصورة يظهر بعض المسعفين، ممن وصلوا إلى مكان الحادث لإنقاذ الضحايا، وهم يلتقطون صورة سيلفي وخلفهم المكان الذي تصادم فيه القطاران.

واعتبر أحد المعلقين على موقع تويتر أن هذا الفعل يعبر عن "فقدان الإحساس وغياب الشعور بالمسؤولية" في حادث قتل فيه حوالي 50 شخص وأصيب العشرات.

وأشار مغرد آخر إلى أن فرق الإنقاذ تأخرت في الوصول إلى مكان الحادثة، وفي وقت وصولهم كان الأهالي قد نقلوا أغلب الضحايا إلى المستشفيات القريبة، وقال ساخرا "لم يجدوا ما يفعلوه فالتقطوا صورة سيلفي".

عشرات القتلى والجرحى بتصادم قطارين

 ووقع الحادث في منطقة خورشيد بين قطارين، أحدهما كان في طريقه من القاهرة إلى الإسكندرية، والآخر كان قادما من بورسعيد إلى المدينة ذاتها.

ونجم التصادم عن "عطل فني وقع بأحد القطارين" حسبما أعلن التلفزيون الرسمي نقلا عن مصادر في هيئة السكك الحديد المصرية.

وبعد وقوع الحادث أعلنت وزارة الصحة المصرية حالة الطوارئ في مستشفيات الإسكندرية، وأرسلت 25 سيارة إسعاف مجهزة لنقل المصابين والضحايا، لكن تلك الصورة دفعت بعض مستخدمي مواقع التواصل إلى محاسبة مسؤولين في وزارة الصحة.

أبرز حوادث القطارات في مصر