يستهل رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الثلاثاء، أول زيارة يقوم بها مسؤول بدرجته إلى إسرائيل، في تحرك يرى مراقبون أنه يشكل تأييدا علنيا لدولة أبدى إعجابه بخبراتها العسكرية والتكنلوجية، رغم محافظة أسلافه على مسافة منها.
وذكر مسؤولون في دلهي وتل أبيب، إن مودي سيجري محادثات تستمر ثلاثة أيام مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتطوير بيع وإنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار ونظم الرادارات تحت شعار "صنع في الهند".
وأثنى نتنياهو بما اعتبرها "زيارة تاريخية" وقال الاثنين إنه عمل مع الزعيم الهندي طيلة السنوات الماضية على بناء "صداقة قوية" بين إسرائيل والهند.
وأضاف نتنياهو لحكومته في تصريحات علنية "هذه الزيارة ستعمق التعاون في نطاق واسع من المجالات؛ منها الأمن والزراعة والمياه والطاقة، وتقريبا في جميع المجالات التي تعمل فيها إسرائيل".
ولن يزور مودي رام الله مقر السلطة الفلسطينية والمحطة المعتادة للزعماء الزائرين الذين يحاولون الحفاظ على التوازن في العلاقات السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.