وصف المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الاتفاق الذي تم توقيعه في العاصمة الكازاخية أستانة، بخصوص تخفيف التوتر في بعض المناطق السورية، بأنه "خطوة مهمة وفرصة قوية".

ووقعت الدول الضامنة لوقف الأعمال القتالية في سوريا، وهي روسيا وتركيا وإيران، على مذكرة في أستانة الخميس، تنص على تخفيف التوتر بمحافظة إدلب وشمالي حمص والغوطة الشرقية وجنوبي سوريا.

وقال دي ميستورا: "أعتقد أن ما حدث هو خطوة مهمة مع فرصة قوية لتوفير تأثيرات إيجابية بشأن تخفيف تصعيد النزاع"، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق "أمامه فرصة كبيرة للنجاح".

وأضاف أن "ثلاث دول لديها قدرات عسكرية، وحضور عسكري في سوريا، قررت أن تلزم نفسها بذلك عبر التوقيع، في محاولة لجعل هذا الاتفاق فعالا" على الأرض.

وأعرب دي ميستورا عن أمله في أن يعطي التوقيع على اتفاق أستانة 4، "دفعة إيجابية"، لمحادثات جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة، مشيرا إلى ضرورة "أن يكون الاتفاق فعالا".

وقال إن الدول الموقعة على الاتفاق "لديها القدرة على إنجاحه إذا أرادت ذلك"، موضحا أن المذكرة تشير إلى "أنه إذا ما تم تطبيق بنودها فسوف تكون هناك لجنة لديها القدرة على المراقبة".

ووصف دي ميستورا المحادثات الأخيرة في أستانة بأنها "صعبة لكنها جدية"، لا سيما وأنها جرت بحضور ممثلين عن الأردن والولايات المتحدة وجهات دولية أخرى.