ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم السبت، أن ما لا يقل عن 16 شخصا قتلوا وأصيب العشرات جراء ضربة جوية أصابت سجنا في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل من المعارضة، خلال الليلة الماضية.

وبحسب ما نقلت رويترز عن المرصد الحقوقي، فإن بين القتلى سجناء واثنين من العاملين في السجن.

وتعد إدلب واحدة من أهم معاقل المعارضة التي تضم فصائل مسلحة تتعرض لقصف عنيف من القوات الجوية السورية والقوات الروسية المتحالفة معها.

وأكد المرصد أنه تلقى معلومات تفيد أن بعض من لقوا حتفهم قتلوا بالرصاص أثناء محاولة الفرار من السجن بعد أن أصابت الضربة الجوية جانبا منه.

وارتفع عدد السكان في إدلب التي تقع في شمال غرب سوريا، بسبب النازحين الذين غادر كثير منهم جيوبا تسيطر عليها فصائل المعارضة، في مناطق أخرى من البلاد، بعد أن أجبرهم الجيش وحلفاؤه على الاستسلام.

وتخضع مناطق من إدلب لسيطرة فصائل معارضة؛ بينها فصائل تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر بينما يسيطر فصيل "أحرار الشام" على أجزاء ويسيطر تحالف "تحرير الشام"، الذي تمثل جبهة "فتح الشام" أقوى فصائله، على أجزاء أخرى.