حول تنظيم داعش الإرهابي، حفرة الخسفة، الواقعة على الطريق السريع بين بغداد والموصل، إلى أكبر مقبرة جماعية بالعراق، في ظل إشارة بعض التقديرات إلى ضمها لرفات أربعة آلاف شخص.
وقتل متشددو التنظيم آلافا من عناصر الأمن العراقي في يونيو 2014، حين استولوا على المدينة وقاموا بإلقاء جثثهم في الحفرة، وفق ما أكدته الشرطة العراقية ومنظمات حقوقية.
وأكد شهود عيان أن داعش ألقت كثيرا من الضحايا في الحفرة وهم مقيدو الأيادي ومعصوبو الأعين، بحسب ما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية، السبت.
وأكد سكان المنطقة أن عمق الحفرة الواقعة على بعد خمسة أميال من الموصل، كان يبلغ قرابة أربعمائة متر قبل أن يبدأ متطرفو داعش في ملئها بجثث القتلى.
وكانت مقبرة جماعية تضم رفات 300 من عناصر الأمن العراقي، قد جرى اكتشافها في نوفمبر الماضي، عقب غارة على بلدة حمام العليل، على بعد 30 كيلومترا من الموصل.