كشف التفجير الذي وقع الأحد في الخرطوم وأسفر عن إصابة شخص، عن شقة بها مواد لصناعة المتفجرات، حسبما أوضح بيان للشرطة السودانية.

واقتحمت قوات الشرطة وجهازي الأمن والمخابرات الوطنية الشقة التي تقع في حي أركويت السكني جنوب العاصمة، بعد وقوع انفجار في المبنى نفسه حوالى الساعة الثانية صباحا.

وذكر بيان الشرطة أنه "خلال المداهمة تم العثور على مواد تستخدم في إحداث انفجارات ضخمة، مع بعض جوازات السفر الأجنبية".

كما كشفت التحقيقات أن الانفجار أدى إلى جرح رجل يعتقد أنه كان يجهز عبوة ناسفة.

وقال البيان إن المصاب "ذهب إلى مستشفى قريب رفض استقباله أو معالجته قبل إبلاغ الشرطة، والآن غادر المستشفى وتوارى عن الأنظار".

وتعمل الشرطة على ملاحقة الرجل إضافة إلى آخرين، دون أن ترد معلومات إضافية عنهم أو عن الجوازات التي تم العثور عليها.

وشاهد مراسل "فرانس برس" قوات أمن تخرج من المبنى الذي تم تطويقه وهم يحملون أكياسا بلاستيكية تحوي مواد ضبطت داخل الشقة.

ويؤكد المسؤولون السودانيون دائما أنهم يضاعفون جهود محاربة التطرف، رغم أن الولايات المتحدة تضع السودان منذ عام 1993 على لائحة الدول التي ترعى الإرهاب، وهو اتهام تنفيه الخرطوم بشدة.