أجرت إسرائيل الأربعاء اختبارا، وصفته بأنه "ناجح"، لنظام الدفاع الصاروخي الباليستي المضاد للصواريخ، الذي تطلق عليه اسم "مقلاع داود".

وأوضحت  وزارة الدفاع الإسرائيلية في تصريح لها أن "مقلاع داود" مصمم لاعتراض وتدمير صواريخ يتراوح مداها من 100 إلى 200 كيلومتر، أو طائرات أو صواريخ كروز على ارتفاعات منخفضة، فقا لما ذكرته وكالة رويترز.

وبهذا النظام تكمل إسرائيل سلسلة الأنظمة الدفاعية الصاروخية، التي تستهدف مختلف الصواريخ المعادية، بدءا من قذائف الهاون، وانتهاء بالصواريخ الباليستية ومرورا بالصواريخ التقليدية قصيرة ومتوسطة المدى.

وهذه الأنظمة، التي طورتها إسرائيل بتمويل أميركي وبتعاون مع شركات أميركية، هي:

نظام القبة الحديدية

عبارة عن نظام صاروخي دفاعي لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى مثل تلك التي تملكها حركة حماس والتنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة، أي صواريخ "القسام" و"فجر 5".

ويتألف النظام من رادار يمكنه اكتشاف الأهداف المعادية، ومتابعة مسارها، ثم يقوم نظام التحكم بإجراء الحسابات من أجل تحديد نقطة اعتراضه، وبعد ذلك تصدر الأوامر بإطلاق الصاروخ.

وتحتوي وحدة المنظومة الصاروخية على 20 صاروخا من طراز "تامير"، الذي يتضمن رؤوسا حربية فعالة ضد الأهداف المعادية.

والدفع في صاروخ "تامير"، الذي يبلغ مداه حوالي 70 كيلومترا، من مرحلة واحدة.

مقلاع داود

وهو عبارة عن نظام صاروخي دفاعي لاعتراض الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، ويتألف الصاروخ المعتمد، وهو من تطوير شركتي رفائيل الإسرائيلية ورايثيون الأميركية، في هذا النظام من مرحلتين، ويبلغ مداع 300 كيلومتر، بينما تبلغ أعلى نقطة ارتفاع له إلى 75 كيلومترا، وتبلغ سرعته 7.5 ماخ.

ويمكن لمقلاع داود أن يعترض صواريخ مثل "زلزال 2" الذي يملكه حزب الله اللبناني، باعتماد منظومة التوجيه الرئيسية فيه، المؤلفة من رادار "آيسا" ثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى منظومة بحث إلكترونية بصرية مزدوجة وتصوير بالأشعة تحت الحمراء، كما يحتوي على مستشعر بحث دائري (360 درجة) متعدد ومتطور.

أما الرأس المتفجر في مقلاع داود، فيتمثل في نظام تدمير متطور مرفق بقدرات توجيه ومناورة فائق أثناء مرحلة التدمير للأهداف المعادية.

أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية
1 / 4
الدفاع الصاروخي الإسرائيلي
2 / 4
منظومة القبة الحديدية
3 / 4
منظومة مقلاع داود
4 / 4
منظومة السهم

نظام السهم

تم تطوير نظام السهم بوصفه نظاما صاروخيا دفاعيا لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.

وبعد نجاحها في تطوير نظام السهم 2، مازالت إسرائيل تقوم بعمليات التطوير لنظام السهم 3.

ونظام السهم 2 هو نظام دفاعي لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى مثل الصاروخ الإيراني "شهاب 2"، ويحتوي الرأس المتفجر فيه على شحنه ناسفة لتدمير الهدف المعادي.

ويتألف السهم 2 من 3 أجزاء: الصاروخ ونظام التحكم “الكباد الأصفر” ورادار تتبع الهدف آي إيه إي/إي إل/إم 2080 الذي يطلق عليهم اسم “الصنوبر الأخضر”.

أما نظام السهم 3، فهو نظام مضاد للصواريخ الباليستية ويهدف لاعتراض وتدمير الصواريخ بعيدة المدى مثل صاروخ "شهاب 3" الإيراني، قبل دخوله الغلاف الجوي.

اختتام تجربة "مقلاع داوود"