ذكرت تقارير إعلامية، الأربعاء، أن محاكمة 9 أشخاص في محكمة الجنايات بالعاصمة الجزائرية، في قضية تجنيد شباب جزائريين لداعش، كشفت عن معطيات "خطيرة".
ونقلت صحيفة "الشروق" عن مصدر مطلع إن التنظيم تمكن من تجنيد شباب، وفتيات جزائريات بمثابة "سبايا"، عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وتم إنشاء حسابات لنشر شروحات خاصة بتطبيق "الإنستغرام" باستغلال تقنية "3 جي"، الذي لا يمكن اختراقه ومراقبته من الأجهزة المختصة بسهولة.
واستفاد المتشددون من تقنيات التصوير الموضوعة داخل لعب الأطفال للتمويه، من أجل التقاط صور تجسسية لمقار أمنية بالجزائر.
وجرى تفكيك عناصر الشبكة الإلكترونية في مارس 2014، انطلاقا من معلومات تلقتها مصالح الأمن، تفيد بوجود نشاطات مشبوهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوصلت السلطات بعد تحريات مكثفة، إلى هوية حساب المدعو "أبا دانيال حذيفة"، الذي كان على تواصل مع جزائريين التحقوا بالتنظيم في سوريا، من بينهم "أبو دجانة البتار"، الذي تمكن من تجنيد شخص آخر، أصبح قياديا فيما بعد.