أفادت مصادر سكاي نيوز عربية بمقتل نحو واحد وعشرين شخصا في غارات جديدة على أحياء شرقي مدينة حلب.

وأضافت المصادر، أن غارات مكثفة استهدفت أحياء مساكن هنانو وصلاح الدين والجزماتي والمشهد، فيما لا يزال عدد كبير من القتلى والمصابين تحت الأنقاض، ولم تتمكن فرق الدفاع المدني من انتشالهم حتى اللحظة.

حلب تحترق.. وحلول لا ترى النور

من ناحية أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مروحيات عسكرية ألقت براميل من مادة الكلور السامة على أحياء في شرقي حلب تسيطر عليها المعارضة.

وأفادت المصادر بسقوط ما لا يقل عن أربعة براميل متفجرة على حيي القاطرجي وضهرة عواد.

من جهته، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يانز ليركا، إن القصف الذي تتعرض له مناطق شرق حلب قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب.

وشدد على ضرورة توفير الظروف لإدخال المساعدات الإنسانية في أقرب وقت ممكن.

ليرك: ما يحدث قد يرقى لجرائم حرب

على الصعيد الدبلوماسي، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري الوضع في مدينة حلب السورية، وسبل إعادة الوضع إلى طبيعته في المدينة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن لافروف وكيري بحثا أيضا خلال اتصال هاتفي، الحاجة لبدء محادثات بين السوريين من دون شروط مسبقة.

أزمة إنسانية بحلب.. وقصف مستمر