بث مركز الدفاع المدني في مدينة حلب، صورا توثق لحظة استخراج طفل من تحت الانقاض في حي المعادي، بعد عمل دام لكثر من 4 ساعات.

وأظهرت اللقطات المؤثرة الطفل ملطخا بدمائه بسبب إصابات في وجهه وجسده.

وتقوم مجموعة من المتطوعين باسم "الخوذ البيضاء" بعمليات الإنقاذ ومحاولة إسعاف المصابين جراء الضربات الجوية التي تتعرض لها الأحياء الشرقية من حلب.

وتسيطر المعارضة على شرقي مدينة حلب، وتسعى القوات الحكومية بالتعاون مع ميليشيات محلية وأجنبية إلى استعادة السيطرة عليها.

كما تشن القوات الروسية مع الجيش السوري غارات جوية على المدينة منذ أكثر من عامين بهدف استعادة السيطرة عليها، وأسفر ذلك القصف عن آلاف القتلى بينهم مئات الأطفال في حلب، حسب المنظمات الحقوقية.