نفت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، تنفيذها لضربة جوية على مواقع لمتشددين قرب مدينة سبها جنوب غربي ليبيا، الاثنين.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس، الأربعاء، إن الولايات المتحدة "لم تقم بتنفيذ الضربة"، ليفند تصريحات للمتحدث باسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أشرف الثلثي، قال فيها إن الغارة أميركية جرت بالتنسيق مع المجلس.

وأودت الضربة الجوية بحياة ما لا يقل عن 7 أشخاص، فيما قال مصدر ليبي إن مسلحين "استولوا لاحقا على رفات القتلى المتشددين من مشرحة".

وأضاف المصدر أن الغارة أصابت 3 منازل في القرضة إلى الشمال الغربي من سبها، فدمرت اثنين منها وألحقت أضرارا بالثالث.

وقالت وسائل إعلام محلية ليبية إن عبد الرحمن بلحاج الحسناوي المعروف باسم "أبو طلحة الليبي"، أحد أهم قادة تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا، بين قتلى الغارة.

وتشن الولايات المتحدة غارات جوية على تنظيم "داعش" في معقله السابق في سرت، منذ أول أغسطس الماضي، ونفذت أيضا عددا من الضربات ضد أهداف للمتشددين في أماكن أخرى في ليبيا، كما أقرت فرنسا بأنها تقوم بطلعات استطلاعية فوق ليبيا.

ويقول مسؤولون ليبيون إن بعض مسلحي "داعش" الذين كانوا في سرت، فروا إلى الجنوب في الصحراء عندما بدأت حملة لطردهم من المدينة قبل 6 أشهر.