يمكن للقارئ والمتصفح أن يشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة موقع "تويتر"، مشاركات تتحدث عن وعد بلفور في الذكرى الـ99 له، الذي نسب إلى وزير خارجية بريطانيا في الثاني من نوفمبر عام 1917 آرثر بلفور.

ووعد بلفور رسالة لا تزيد عدد كلماتها عن 130، بعثها بفلور إلى اللورد البريطاني اليهودي يونيل روتشيلد، ويقول فيها إن حكومة بلاده تؤيد منح اليهود وطنا في فلسطين، قبيل أن تخضع الأخيرة للاحتلال البريطاني، ولم يكن سكان فلسطين من اليهود حينها يزيدون عن 5 في المئة.

وبات الوعد مترافقا مع عبارة: "أعطى من لا يملك لمن لا يستحق"، وبعد نحو 30 عاما أوفت بريطانيا بوعد بلفور عندما ساهمت في إقامة دولة إسرائيل وإنهاء الانتداب، في حين أن الفلسطينيين يتلقون وعودا عديدة بشأن إقامة دولة دون أن تلوح في الأفق أي بارقة أمل بالنسبة لهم.

البرغوثي: جرائم تكمل وعد بلفور

وفي العالم الافتراضي، دان المغردون على "تويتر" ذلك الوعد الذي وصفوه بـ"المشؤوم"، وطالبوا بريطانيا بتقديم اعتذار عن الوعد، الذي تسبب لاحقا بكارثة للشعب الفلسطيني.

ويقول المغرد صفوت صيفي: "يجب أن تعتذر بريطانيا للشعب الفلسطيني عن كل ما حصل".

وتغرد رنا هاشم: "اليوم 2 نوفمبر.. ذكرى وعد من لا يملك لمن لا يستحق.. بداية عذاب الشعب الفلسطيني".

ويضيف المغرد عبد الله الموسوي: "حتى لا ننسى: اليوم ذكرى وعد بلفور المشؤوم الذي مهدت خلاله بريطانيا لقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين في مخالفة صريحة لحق تقرير المصير".

من جانبها، تبدي المغردة أسماء رمضان رأيها قائلة: "اليوم الذكري المشؤومة لوعد كتب بيد ظالمة مستبدة.. يوم وعد بلفور يوم سجله التاريخ لسرقة وطن واغتصاب أرض وتشريد شعب".