قتل 22 مدنيا، بينهم 7 أطفال، الأربعاء، في غارات جوية على مدرسة ومحيطها في قرية حاس بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة وصفت بالمؤلمة لأحد الأطفال ضحايا الغارة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان "قتل 22  مدنيا وأصيب العشرات بجروح في 6 غارات جوية لم يعرف إذا كانت سورية أو روسية، استهدفت مدرسة ومحيطها في قرية حاس في ريف إدلب الجنوبي".

ولفت إلى أن "بين القتلى 7 أطفال كانوا موجودين داخل المدرسة التي تضررت جراء الغارات"، مشيرا إلى أن عدد القتلى "مرشح للازدياد لوجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطيرة".

من جهته، أوضح ناشط في "مركز إدلب الإعلامي المعارض" لفرانس برس أن "الغارات استهدفت القرية عند الساعة الحادية عشرة والنصف قبل الظهر."

وأضاف أن "أحد الصواريخ سقط على مدخل المدرسة أثناء خروج التلاميذ منها إلى منازلهم بعدما قررت إدارة المدرسة إغلاقها نتيجة الغارات التي استهدفت القرية".

وأظهرت صورة تناقلها ناشطون من محافظة إدلب على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا مؤلمة لطفل قطعت يده وهي تمسك بحقيبة مدرسية بين الركام.

ويسيطر "جيش الفتح"، المؤلف من فصائل إسلامية أهمها "فتح الشام" على إدلب التي غالبا ما تتعرض لغارات جوية روسية وسورية.