ذكرت مصادر في المعارضة السورية، مساء الجمعة، أن مقاتلات قصفت حيا سكنيا في مدينة كفر بطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأفادت تقارير إعلامية بأن 9 قتلى، بينهم 7 أطفال، سقطوا من جراء استهداف الطيران لحي سكني في المدينة. 

وكان 10 مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب آخرون، من جراء غارات جوية على بلدات مدينة عربين وبلدات كفر بطنا وجسرين وحمورية وبيت سوا ومديرا، بالتزامن مع صلاة الجمعة، ما أوقع ضحايا وإصابات بين المواطنين.

 وتزامنت الغارات مع خروج أهالي الغوطة الشرقية بمظاهرات تحت عنوان "اغضب لحلب"، نددوا فيها بالقصف، الذي يستهدف مدينة حلب.

رضيعة سورية تخرج من تحت الأنقاض

من جانب آخر، أكدت منظمة الصحة العالمية مقتل أكثر من 330 مدني، من بينهم عشرات الأطفال خلال الأسبوعين الماضيين في حلب، وطالبت بإجلاء الجرحى لتلقي العلاج. 

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، ريك برينان: "حسب مسؤولي الصحة في حلب، فإن هناك نحو 330 شخص لقوا حتفهم في الأسبوعيين الماضيين من جراء القصف، ومن بينهم 106 أطفال، وهناك أكثر من 800 شخص أصيبوا بجروح ومعظمهم أطفال أيضا". 

وتابع: "معظم المصابين حياتهم في خطر وبحاجة إلى عناية طبية فائقة، ونطالب المسؤولين وأصحاب القرار بالسماح لهؤلاء المصابين بالخروج من المدينة والذهاب إلى المستشفيات وتلقي العلاج هناك".

إنقاذ طفلة من تحت الأنقاض في حلب