قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن البيت الأبيض، مارس ضغوطا سرّية، الأسبوع الماضي، لأجل ثني مجلس النواب، عن تبني مشروع قانون يقر عقوبات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وسعى مشروع القانون الذي أجهضه البيت الأبيض بالضغط على الديمقراطيين في مجلس النواب، إلى إدانة النظام السوري بجرائم حرب وأعمال وحشية ضد المدنيين.

وكان من المرتقب أن يجري تبني مشروع القانون المسمى "قيصر.. لحماية المدنيين السوريين"، خلال الأسبوع المقبل، استنادا إلى شهادة و55 ألف صورة توثق ممارسات فظيعة من التعذيب للمعتقلين في سجون النظام السوري.

وقام النائب الديمقراطي، إليوت إنجل، وهو عضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بإعداد مشروع القانون، ودعمه عدد مهم من النواب الآخرين، أغلبهم من الديمقراطيين.

لكن طاقم البيت الأبيض دعا قيادة الحزبين الديمقراطي والأميركي في مجلس النواب، الجمعة، إلى استبعاد المشروع من جدول الأسبوع القادم.

وقالت المتحدثة باسم رئيس مجلس النواب الأميركي، آشلي سترونغ، إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يزيد الطين بلة حين يضغط على مجلس النواب للحؤول دون تبني مشروع يدين النظام السوري، واصفة إدارته للملف السوري بالكارثي.

وأعربت سترونغ، عن أملها في أن يتمكن مجلس النواب من التصويت على القانون عما قريب، بعدما كبحته الضغوط، الأسبوع الحالي.