نفت وزارة الدفاع الروسية مسؤوليتها عن غارة على حي في مدينة حلب السورية، أصيب فيها الطفل، عمران دقنيش، الذي تم تصوير عملية إنقاذه وتم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأظهرت صورة الصبي، المصدوم والمنهك بينما يجلس على كرسي برتقالي اللون، داخل سيارة إسعاف، يغطيه الغبار، والدم باد على وجهه، الأهوال التي تتعرض لها المدينة التي تمزقها الحرب.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إنها لم تستهدف أبدا مناطق مأهولة بالسكان، وإن "المتمردين أنفسهم يضربون مناطق حضرية" بهدف عرقلة الجهود الإنسانية هناك.

كما قالت الوزارة إن المقطع المصور لإنقاذ الطفل أظهر النوافذ في المنزل المجاور سليمة، ما يؤكد أن منزل الصبي لم يستهدف بالغارة الجوية لكنه ضرب بلغم من التي يستخدمها المتمردون.