أفادت مصادر سكاي نيوز عربية بأن المعارضة المسلحة وقوات الجيش الحر تمكنت من الدخول إلى بلدة الراعي الاستراتيجية بريف حلب الشمالي قرب الحدود مع تركيا التي يسيطر عليها داعش.
وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة تدور داخل البلدة للسيطرة عليها، مشيرة إلى خسائر كبيرة للتنظيم في العدة والعتاد، وسط أنباء عن مقتل قيادات للتنظيم خلال المعارك والاشتباكات.
وكانت جماعات المعارضة السورية قد أعلنت، الاثنين، عن سيطرتها على صوامع بلدة الراعي الاستراتيجية قرب الحدود مع تركيا بريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم “داعش”.
وأعلنت فصائل معارضة من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، كسر خطوط الدفاع الأولى لتنظيم "داعش" في بلدة الراعي، والسيطرة على صوامع البلدة، بعد اشتباكات عنيفة دارت على أطراف البلدة، استهدف خلالها الثوار نقاط تمركز عناصر التنظيم بالسلاح الثقيل.
وتعدّ بلدة الراعي الاستراتيجية إحدى أهم مراكز التنظيم في ريف حلب الشمالي، والتي تعتبر رابطا بين الريف الشمالي ومدينة الباب في ريف حلب الشرقي، وكانت المعارضة قد سيطرت على البلدة في 7 إبريل إلا أن التنظيم استعادها بعد عدة أيام.