قتل أكثر من 50 مدنيا وأصيب العشرات في قصف شنته طائرات حربية روسية وسورية على مدينتي حلب وإدلب شمال غربي سوريا، وفق ما ذكرت مصادر ميدانية محلية لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة.

واستهدفت الغارات، التي وصفها ناشطون بأنها "عنيفة ومكثفة"، أحياء باب النيرب وباب النصر وقاضي عسكر، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وفي ريف حلب الغربي، قتل 15 مدنيا، من بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة العشرات، وذلك في غارات جوية روسية استهدفت بلدتي أورم الكبرى وكفرناها، وكذلك مستشفى الأطفال في كفر حمرة بحلب.

أما في ريف حلب الشمالي، فقد سقط 10 قتلى، من بينهم أطفال ونساء، في قصف روسي وسوري على مدينة حيان، حسب ما أفاد أطباء في المستشفى الميداني بالمنطقة.

وفي إدلب قالت مصادر طبية لـ"سكاي نيوز عربية" إن 15 مدنيا قتلوا بغارات جوية بقصف روسي وسوري على بلدات تلعادة وسرمدا ومعارة النعسان بريف ‫‏إدلب، وذكرت أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب خطورة بعض المصابين.

مناطق سيطرة المعارضة

تقدم بحلب

في غضون ذلك، أفادت مصادر في المعارضة السورية، لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الفصائل المسلحة سيطرت على معسكر للجيش في حلب، شمال غربي سوريا، وتمكنت من قطع طريق استراتيجي يسلكه الجيش السوري للمدينة، الجمعة.

وذكرت المصادر أن فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على معسكر الغزلان بريف حلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع الجيش السوري والميليشيات اللبنانية والإيرانية والعراقية الموالية له.

وفي إطار محاولات الفصائل المسلحة للسيطرة على حلب بالكامل، قطعت طريق خناصر الواصل بين مدينة حلب ووسط وغربي سوريا، الذي يعتبر حيويا بالنسبة للقوات الحكومية.

وأوضح ناشطون سوريون أن المقاتلين قطعوا طريق إمداد القوات الحكومية من خلال السيطرة على نقاط عدة مشرفة على الطريق أو قريبة منه بعد معركة جديدة في المنطقة.

وبحسب مصادر ميدانية، فإن طريق خناصر هو الطريق الوحيد لإمداد الجيش السوري بالأسلحة والعتاد في حلب، ويربط مدينتي حماة وحلب مروراً بالسلمية فإثريا ثم خناصر والسفيرة في المدينة.

انتشار القوات في شمال سوريا