تسلم دبلوماسيان في العاصمة السورية دمشق اليوم السبت جثماني الصحفية الأميركية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، اللذين قتلا الشهر الماضي خلال قصف حي بابا عمرو بمدينة حمص.

وقال شاهد من رويترز إن الدبلوماسيين اللذين يعتقد أنهما سفير فرنسا لدى سوريا إيريك شيفالييه ومندوب عن السفارة البولندية التي تدير الشؤون الأميركية في سوريا تسلما الجثتين من مستشفى الأسد الجامعي في دمشق.

وكانت جثتا كولفن وأوشليك قد وصلتا إلى مستشفى الأسد الجامعي في دمشق مساء الجمعة في سيارتي اسعاف تابعتين للهلال الأحمر السوري، كما أفاد مراسل فرانس برس.

وأعلنت السلطات السورية مساء الخميس العثور على جثة ثالثة قال مصدر مسؤول انها للصحفي الإسباني خافيير أسبينوزا، غير أن أسبينوزا أكد انه بخير وانه تمكن من الخروج الى لبنان.

وأشار المصدر السوري إلى أن سوريا ستطلب تفاصيل الحمض النووي للتأكد من هوية الصحفيين ومن ثم تسليم الجثث الى السلطات المعنية.

وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية قد أكد أنه تم العثور قبل ظهر الخميس على جثتي كولفن وأوشليك مدفونين في حمص.

وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) إن "الجهات المختصة تمكنت قبل ظهر اليوم وبدوافع انسانية وبعد جهد كبير من البحث والمتابعة من الوصول الى جثتي الصحفيين الأميركية ماري كولفن والفرنسي ريمي اوشلي.

وبث ناشطون سوريون شريط فيديو يعود تاريخه إلى الاثنين يظهر دفن أوشليك وكولفن اللذين قتلا قبل أسبوع في حمص، وفقاً لفرانس برس.