كشفت الحكومة العراقية، مساء الأحد، عن آلية جديدة لهيكلة الحشد الشعبي، تتضمن فك ارتباطه عن الولاءات السياسية والانتماءات الحزبية، وإخضاع عناصره للقوانين العسكرية.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، حيدر العبادي، في بيان، إن ذلك سيتم من خلال وضع تراتبية هرمية قيادية وتقسيمه إلى صنوف وألوية مقاتلة وتكييف آمريه ومنتسبيه وفقا للسياقات العسكرية من تنظيم ورواتب ومخصصات.

وشدد البيان على أنه سيتم تنظيم تشكيل الحشد الشعبي، ممن يلتزمون بالضوابط والمعايير المشار إليها.

وأضاف العبادي أن "الحكومة تسعى لتنظيم العمل في هيئة الحشد بالشكل الذي يحقق الارتقاء بالأداء ودقة وانسيابية أعلى في تجهيز وتسليح وتدريب وتمويل المتطوعين".

يأتي ذلك بعد الانتقادات التي تعرضت لها خطة العبادي أخيرا لضم مليشيات الحشد الشعبي إلى الجيش العراقي.

وتمثل ميليشيات الحشد الشعبي، لونا طائفيا واحدا وتتبع أحزابا موالية لإيران، وهو ما يجعلها ميليشيات عقائدية وسياسية وليست "وطنية" مثل مؤسسة الجيش.