بعد الهجوم بالسيارة المفخخة قرب مقرات تابعة لقوات الأسايش الكردية في مدينة القامشلي، برزت تساؤلات عن طبيعة هذا التشكيل الأمني، وقوات الأسايش هي قوات الأمن الداخلي الكردية وكلمة أسايش تعني بالكردية الاستقرار، وبذلك تعتبر شرطة روج آفا "أقليم كردستان بسوريا" وتقابلها قوات البشمركة والتي تمثل الجيش في كردستان.

وتشكلت قوات الأسايش مع بداية الثورة في سوريا، منذ أكثر من 5 سنوات بهدف سد الفراغ الأمني الذي نشأ نتيجة غياب وضعف النظام السوري ومؤسساته، في محافظة الحسكة غرب البلاد.

وتشكل المرأة أيضا جزء أسياسيا من قوى الأمن الداخلي، وتقوم بعمليات المداهمة وموجودة في كل القيادات والإدارات والوحدات، ولا تتشكل قوات الأشايس إلا إذا شكلت المرأة 40 في المئة من قوامها أو أكثر.

أنقرة ترفض فدرالية أكراد سوريا

وينص قانون إنشاء الأشايس على المهام المفترض تنفيذها ومنها، الحفاظ على النظام العام والسلم الأهلي والأمن الاجتماعي، وتوفير الظروف والشروط اللازمة لها.

والحفاظ على المؤسسات المدنية وحماية الممتلكات العامة والخاصة للمجتمع، بالإضافة إلى حماية التراث وقيم الشعب بكافة مكوناته والحفاظ على أمن وسلامة الأماكن المقدسة والآثار.

فيما تقوم قوات الأسايش بمكافحة التهريب بكافة أشكاله، وتنظيم حيازة الأسلحة والذخيرة بكافة أشكالها وإصدار القرارات والبلاغات اللازمة لهذا الشأن، والعديد من مهمام المرور والأمن والمداهمات.

الأكراد.. ورقة يلعب بها الجميع