خرج طفل فلسطيني كان قد أصيب إصابة خطيرة في هجوم بقنابل حارقة العام الماضي قتل فيه بقية عائلته، من مستشفى إسرائيلي وعاد إلى منزله بالضفة الغربية.
وخرج أحمد دوابشة من المستشفى الجمعة وحظى بترحاب احتفالي في قريته، دوما.
ألقى مستوطنون يهود مشتبه فيه قنابل حارقة على منزل العائلة في يوليو الماضي، ما أدى إلى مقتل شقيقه علي دوابشة، 18 شهرا، وتوفي والداه في وقت لاحق متأثرين بجراحهما.
ونجا أحمد، 4 سنوات، لكن الحروق التي أصيب بها احتاجت إلى عام من العلاج، فيما ساعد الهجوم والتحقيق المطول في إذكاء العنف الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ أشهر.
وقال مدير المستشفى، أشر برازيلاي، إن أحمد وصل وفرصته ضئيلة في الحياة لكن طاقم المستشفى شعر بسعادة الآن لرؤيته يعود إلى منزله معافى.