زار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء، مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر، بعد الانتهاء من الترميمات والإصلاحات لكافة الأضرار، إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدفه في 26 يونيو الماضي.

ووقع أمير الكويت على سجل التشريفات، ونقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية (كونا) تأكيده على أن الوحدة الوطنية "هي السياج المنيع لحفظ الأمن".

فيما أشار ولي العهد إلى أن "الشعب الكويتي قيادة وحكومة وشعبا أسرة ويدا واحدة في السراء والضراء".

أما رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم فقد أكد، بمناسبة الذكرى الأولى للتفجير الإرهابي، أن "الشعب الكويتي ضرب في كل المحطات والمفاصل التاريخية، التي شكلت تحديا لكيان الوطن، أروع الأمثلة على تلاحمه وتماسكه ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته السياسية".

وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع يوم 26 يونيو حينما فجر انتحاري نفسه داخل مسجد الإمام الصادق في العاصمة الكويت.

وأسفر الهجوم عن مقتل 27 شخصا، وإصابة 227 آخرين. وكان المئات يؤدون صلاة الجمعة حينما وقع الانفجار.