أطلق مركز صواب، وهو مبادرة إماراتية أميركية مشتركة لمحاربة فكر تنظيم داعش الإرهابي، حملة جديدة على منصات التواصل الاجتماعي، تحمل وسم "قدرة_الإنسانية".
وتسعى الحملة إلى إبراز الجهود المبذولة من دول التحالف المناهضة لتنظيم داعش في كل من العراق وسوريا ودول الجوار التي تأوي النازحين واللاجئين.
ويتزامن إطلاق الحملة على موقعي "تويتر" و"انستغرام" مع انطلاق اجتماعات المجموعة الوزارية المصغرة للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش المتطرف.
وتنقل الحملة صورة عن صعوبات العملية الإنسانية، في المناطق المتضررة من إرهاب داعش والنزاعات المسلحة في المنطقة، فضلا عن تحديد الاحتياجات القائمة.
وتقدر الأمم المتحدة وجود أكثر من 3.2 ملايين نازح عراقي داخل بلدهم، إضافة إلى نحو 10 ملايين عراقي بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
أما في سوريا فيحتاج أكثر 13.5 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، 8.1 ملايين منهم أطفال، وفق ما ذكرته تقارير بريطانية.
وتراهن الحملة على فضح جرائم داعش، ومحاربة الأفكار الهدامة التي يبثها وسط المتعاطفين معه على الشبكات الإلكترونية لتشجيعهم على الانضمام إليه.