أصبحت مياه المحيط الأطلسي نقمة على سكان العاصمة الموريتانية نواكشوط، فبعد أن كانت نعمة ومشهدا يسرّ الناظرين، باتت اليوم تهدد المدينة الساحلية بالغرق.

وبالفعل بدأت المياه المحيط  بالتسرب إلى بعض أحياء العاصمة، الأمر الذي دفع السكان إلى الرحيل، وما فاقم المشكلة، غياب تام للشبكات الصرف الحي وتصريف المياه.

 ويقول السكان إنه لم يتوقعوا قبل سنوات قليلة أن مياه البحر قد تصل إليها، إلا أن دراسة فرنسية موريتانية مشتركة إلى أن نواكشوط مهددة بالغرق خلال عقدين من الزمن.

ويرجع خبراء الأمر الذي حلّ بالعصمة الموريتانية إلى التغير المناخي الذي عصف بالعالم، فضلا عن زحف الرمال بمعدلات عالية، الأمر الذي دفع السلطات إلى تشجير مناطق واسعة لوقف هذا الزحف، فضلا عن الإهمال الحكومي.