بحث الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، مع عدد من الوزراء والقادة الأمنيين "اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة" لحفظ الأمن، وذلك بعد ساعات من اغتيال محافظ عدن، اللواء جعفر محمد سعد، في هجوم تبناه داعش.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية إن هادي ترأس في عدن الاجتماع الاستثنائي، بحضور نائب رئيس البرلمان ووزراء الداخلية والإعلام وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء وأركان المنطقة الرابعة ومدير أمن محافظة عدن.

وعقد الاجتماع على خلفية مقتل محافظ عدن و6 من مرافقيه في انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبه "وهو في طريقة إلى مقر عمله" في حي التواهي في مدينة عدن، حيث دان الرئيس اليمني هذا "العمل الإرهابي الجبان".

ووجه هادي "القيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية الاطلاع بمسؤولياتهم وواجباتهم في استتباب الأمن والاستقرار بالتعاون مع كل الخيرين من أبناء المجتمع"، مشددا على رفض اليمني في عدن كافة الأفكار "الدخيلة".

وقال، خلال الاجتماع، "إن محافظة عدن التي قدم أبنائها التضحيات الجسام ودحروا العصابات المسلحة للحوثيين وصالح الغادرة ترفض أية جماعات وأفكار دخيلة على وطننا ومجتمعنا ونسيجنا الاجتماعي".

وبحث "الاجتماع اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة أعداء الوطن والإنسانية والحياة بمعناها ومفهومها الشامل"، حسب الوكالة التي أكدت على أن القيادات أكدت "على توحيد الصف وتسخير الإمكانات لما من شأنه تثبيت الأمن والاستقرار..".