أقامت وزارة الداخلية البحرينية معرضا ضم بعض الأسلحة والمتفجرات التي تم ضبطها في البلاد منذ عام 2011 حتى الآن، وذلك على هامش مؤتمر "حوار المنامة" للأمن الدولي.

واستعرض رئيس الامن العام اللواء طارق حسن الحسن تسلسل الأحداث التي شهدتها المملكة منذ عام 2011، نافيا أن تكون المملكة "بلدا طائفيا"، وفق قما ذكرت وكالة أنباء البحرين، السبت.

وقال إن "الثورة الإيرانية كان لها تأثيرا على مجريات الأحداث في البحرين، حيث حاول الإيرانيون تصدير الثورة"، وأضاف: "رأينا لافتات داعية لحقوق الإنسان، لكنها كانت مقنعة وأخفت وراءها أسس طائفية".

وضبطت السلطات البحرينية على مدار السنوات الأربع الماضية مخازن للأسلحة، كما فككت مجموعات إرهابية كانت تنوي تنفيذ عمليات تخريبية داخل البلاد.

ففي أبريل 2013، أعلنت السلطات البحرينية عن ضبط مستودع للأسلحة "يستخدمه الإرهابيون في تنفيذ أعمالهم الإرهابية"، في منطقة "البلاد القديم".

وفي 25 يوليو، أحبطت البرحين محاولة تهريب متفجرات شديدة الخطورة وأسلحة آلية وذخائر إلى داخل البلاد عبر البحر، واعتقلت ثلاثة أشخاص، أحدهما تلقى تدريبا في إيران.

وقال الحسن إنه منذ مارس الماضي وقعت 5 اعتداءات في البحرين، وأوضح أن النيابة العامة أحالت 24 متهما إلى المحاكمة بتهمة الانضمام إلى تنظيم داعش، وهي أول خلية للتنظيم يتم كشفها بالبحرين.