أكد مبعوث الأمم المتحدة لليمن، إسماعيل ولد الشيخ، الجمعة، أن الحوار القادم سيرتكز على تطبيق القرار رقم 2216 والذي يتضمن انسحاب المليشيات من المدن الرئيسية وتسليم أسلحتها إلى الحكومة الشرعية.

وأضاف ولد الشيخ، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن بخصوص الأوضاع في اليمن، "استمريت في التواصل مع الحوثيين حتى أعلنوا التزامهم بالقرار الدولي 2216".

وأوضح أنه على تواصل مع جميع أطراف الأزمة اليمنية من أجل التوصل إلى الزمان والمكان لعقد جولة جديدة من الحوار لإنهاء الأزمة.

ورأى المبعوث الدولي أن لا حل عسكريا في اليمن، ووحدها المحادثات السياسية ستمهد الطريق لمستقبل أفضل، لكنه قال إن "مواقف أطراف النزاع في اليمن ما تزال متفاوتة".

كما أكد أن الأوضاع الإنسانية في محافظة تعز متدهورة للغاية، مضيفا: "الجماعات المتطرفة تمنع دخول المساعدات للمتضررين في تعز"، في حين أن أكثر من 20 مليون يمني بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة، ويعاني مئات الآلاف الأطفال من سوء التغذية.

وأضاف ولد الشيخ: "محافظة تعز التي كانت لسنوات عاصمة اليمن الثقافية في وضع أسوأ من السيء، فقد أصبحت أرضها ساحة معارك تصل الليل بالنهار وسكانها ينازعون".