وقال عبدالله المعلمي، خلال كلمته أمام الجمعية العام للأمم المتحدة إن الرياض قلقة من العمليات الروسية في سوريا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أنها  شنت أولى غاراتها الجوية على مواقع قالت إنها تابعة لتنظيم داعش في ثلاث محافظات سورية، لكن ناشطين سوريين ودبلوماسيين ذكروا ان الغارات لم تستهدف داعش.

وذكرت الوزارة أن الغارات التي جاءت بناء على طلب الرئيس السوري بشار الاسد، أن الطيران الروسي قام بعشرين طلعة جوية وأصاب 8 أهداف لتنظيم داعش في سوريا، مدمرا بشكل خاص مركز قيادة للتنظيم المتطرف.

كما قال مسؤول عسكري أميركي إن هذه الغارات الروسية استهدفت قوات معارضة وليس متطرفي تنظيم الدولة، بعكس التصريحات الروسية".

بالمقابل، اتهم رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجا، موسكو، بأن الهدف من غاراتها الجوية هو "الإبقاء" على الأسد في السلطة وليس قصف مواقع تنظيم الدولة ، معلنا أن القصف الروسي أسفر عن مقتل 36 مدنيا في القصف الروسي على مواقع في محافظة حمص.