وأوضح نصار خلال ورشة عمل للدول العربية المتضررة من المخلفات الحربية، أن القوات المسلحة المصرية تمكنت من تطهير 39 ألف هكتار بإمكاناتها الذاتية، و40 ألفا آخرين بالتعاون مع الأمم المتحدة.

وأشار نصار إلى أن حجم الأراضي الملوثة بالألغام والأجسام المتفجرة تصل إلى 550 ألف هكتار، وأن هناك 471 ألف هكتار تحتاج لأعمال تطهير بأعماق كبيرة، وبتكلفة مالية مرتفعة.

بدوره، جدد السفير فتحي الشاذلي، مدير الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي بوزارة التعاون الدولي المصرية، الدعوة للمؤسسات الدولية بتحمل مسئولياتها في أعمال التطهير والإزالة وتوفير الأجهزة والخرائط اللازمة.

وتناقش ورشة العمل على مدار 5 أيام العديد من أوراق العمل لبحث سبل المواجهة الفعالة لمشكلات الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة، بمشاركة وفود من 14 دولة.