أفاد مراسلنا في عدن بأن قوات الجيش الوطني اليمني وقوات التحالف العربي أحرزت تقدماً في شمال محافظة مأرب وغربها، موضحاً أن عدداً من ميليشيات الحوثي وصالح قتلوا خلال الهجوم كما تم أسر آخرين.

كذلك أدى تقدم القوات الموالية للشرعية على المحورين الشمالي والغربي إلى هروب جماعي لميليشيات الحوثي من منطقة جبال الجفينة في مأرب.

وشاركت طائرات الأباتشي التابعة للتحالف العربي في المعارك، وقصف بصورة مكثفة موقع "حمة المصارية" جنوب غربي مأرب الذي يتمركز فيه الحوثيون، وتصاعدت ألسنة اللهب، كما سمع دوي انفجارات جراء استهداف الطيران آليات ومخازن اسلحة تابعة للحوثيين.

وأفاد مراسلنا في وقت لاحق بأن ميليشيات الحوثي وصالح انسحبت من موقع "حمة المصارية" الواقع في مديرية صرواح بمحافظة مأرب.

تجهيزات عسكرية لمعركة مأرب الحاسمة

وحاصرت قوات من الجيش الوطني والمقاومة، بإسناد من قوات التحالف، معسكر اللبنات الاستراتيجي على حدود محافظة الجوف.

وقال مستشار وزير الدفاع السعودي أحمد عسيري، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، إن عمليات مأرب في بدايتها، لكنها تتم بأسناد جوي من التحالف.

وأكد عسيري أنه يتم تجهيز وبناء قوات أمن داخل المحافظات المحررة بهدف فرض السيطرة أمنيا عليها.

المعارك في مأرب

وفي تعز، قتل 26 عنصراً من ميليشيات الحوثي وصالح، وأصيب 33 آخرون، فيما قتل 9 من أفراد المقاومة وأصيب 35 آخرون في مواجهات الأحد.

وتركزت الاشتباكات في مناطق ثعبات وجوار منزل صالح وحي القصر الجمهوري شرقي المدينة وحي الزنوج والبعرارة في الشمال الغرب للمدينة.

وكانت المقاومة قد حققت تقدماً في ثعبات، وتقدمت إلى مدرسة ومقبرة حسنات ومشطت عدداً من المباني المحيطة بعد صدها لهجوم هو الأعنف من قبل الحوثيين.