وقال قائد الشرطة الاتحادية رائد شاكر إن القوات الأمنية نفذت عملية عسكرية في منطقة حصيبة وصادرت مستودعاً للأسلحة يحتوي صواريخ مضادة للدروع وعبوات ناسفة، وأسلحة وقنابل هاون في المنطقة.

وأعلنت القوات العراقية عن تحقيق تقدم في منطقة الحامضية شمال شرقي مدينة الرمادي، وقتلت عدداً من عناصر داعش.

يأتي ذلك، فيما يواصل الجيش العراقي مهامه في معركة تحرير الأنبار، في الوقت الذي تعالت فيه الأصوات، المطالبة بضرورة إخراج المدنيين من محافظة الأنبار.

وكانت مصادر عسكرية عراقية تحدثت في وقت سابق عن نجاح القوات الحكومية في السيطرة على عدة مناطق في محافظة الأنبار، وذلك بعد أكثر من أسبوع على بدء معارك تحرير المنطقة من داعش.

وأشار مسؤول إحدى قوات الجيش العميد عبد الأمير الخزرجي إلى استعادة السيطرة على منطقتي الطاش الأول والطاش الثانية جنوبي الرمادي، وهي مركز أكبر محافظات العراق.

من ناحية ثانية، تسلم العراق رسمياً الدفعة الأولى من صفقة الطائرات القتالية الأميركية "إف-16"، وشملت الدفعة الأولى 4 طائرات من إجمالي الصفقة التي تقضي بشراء 36 طائرة.

وتمت مراسيم التسليم بحضور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الدفاع العراقي خالد العبيدي وعدد كبير من القادة العراقيين، فيما حضر عن الجانب الأميركي  سفير واشنطن لدى العراق سيتوراد جونز.

وعلى صعيد آخر، قال مسعفون وضابط بالشرطة إن 10 مدنيين على الأقل قتلوا بقذائف الهاون والصواريخ في قرية الحديد وسط العراق إلى الشمال من بلدة خان بني سعد حيث قتل عشرات الأشخاص في تفجير ضخم الأسبوع الماضي.

ولم يتضح على الفور مصدر الهجوم الذي أصيب أيضا فيه 16 شخصاً على الأقل.

وقال ضابط الشرطة إن سكان الحديد ذات الأغلبية السنية بدأوا يفرون إلى عاصمة المحافظة، فيما يثير احتمال تزايد الانقسام الطائفي في منطقة أعلن مسؤولون عراقيون النصر فيها على تنظيم الدولة قبل نحو 6 أشهر فقط.

وقالت مصادر أمنية وعشائرية إن 13 رجلاً، بينهم زعيم عشيرة سنية، خطفوا في وقت سابق في خان بني سعد.

وقالت المصادر إن الشيخ طلب الجميلي و3 من أبنائه كانوا ضمن المخطوفين بالإضافة إلى 7 من عشيرة البوحمدان.