أعلنت الإمارات والولايات المتحدة تدشين مركز اتصالات رقمية جديد في أبوظبي يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي للرد على النشاطات الدعائية لتنظيم الدولة المتطرف على الإنترنت.
وأطلق المركز الذي حمل اسم "صواب" كل من الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، وريتشارد ستنغل، وكيل وزارة الخارجية الأميركية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة في أبوظبي.
ويتطلع المركز إلى إيصال أصوات الملايين من المسلمين وغير المسلمين في جميع أنحاء العالم ممن يرفضون ويقفون ضد الممارسات الإرهابية والأفكار الكاذبة والمضللة التي يروجها أفراد التنظيم، حسب وكالة الأنباء الرسمية "وام".
وسيعمل "مركز صواب" على تسخير وسائل الاتصال والإعلام الاجتماعي على شبكة الإنترنت من أجل تصويب الأفكار الخاطئة ووضعها في منظورها الصحيح وإتاحة مجال أوسع لإسماع الأصوات المعتدلة التي غالبا ما تضيع وسط ضجيج الأفكار المغلوطة التي يروجها أصحاب الفكر المتطرف.
وتعليقا على افتتاح المركز قال قرقاش إنه "من خلال التصدي لمشكلة التطرف على شبكة الإنترنت سيكون لمركز صواب دور مهم وفاعل في تحقيق ودعم الاستقرار والأمن في المنطقة ككل كما سيشكل بداية لاستعادة الفضاء الإلكتروني وتطهيره من المتشددين وفكرهم المتطرف".
من جانبه، قال ستنغل إن هدف مركز "صواب" هو "إظهار الأصوات المسلمة المعتدلة وإيصالها إلى ملايين المسلمين، وإقناعهم بأن نمط الحياة في الإسلام الوسطي جذاب أكثر من حياة التشدد التي يعيشونها في ميادين الحرب الزائفة."