تبنى تنظيم الدولة الهجوم مدينة سوسة التونسية الذي أسفر عن 38 قتيلا في حصيلة جديدة، فضلا عن عشرات الجرحى.
وقال بيان للتنظيم، نشر على موقع تويتر، إن منفذ الهجوم يدعى أبي يحيى القيرواني، وذكر أنه اخترق الإجراءات المشددة التي طوقت المنطقة المستهدفة.
وارتفع عدد قتلى الهجوم الذي شنه الطالب المسلح برشاش كلاشنيكوف، كان يخفيه تحت مظلة في فندق بسوسة، الجمعة، إلى 38 شخصا معظمهم أجانب، في اعتداء هو الأكثر دموية في التاريخ الحديث للبلاد، التي تشهد تصاعد عنف مجموعات مسلحة.
ووصف الرئيس التونسي الباجي قاد السبسي الهجوم بأنه "ضربة موجعة"، في حين اعتبرته وزيرة السياحة سلمى الرقيق "كارثة وضربة كبيرة للاقتصاد والسياحة".
وقالت وزارة الداخلية إن القتلى بينهم 8 بريطانيين وبلجيكية وألماني، فضلا عن تونسيين، وقالت الخارجية الإيرلندية إن مواطنة إيرلندية قتلت في الهجوم.
تفاصيل الهجوم
واستهدف الهجوم فندق "ريو امبريال مرحبا"، الذي كان يرتاده 565 نزيلا "أغلبهم من بريطانيا ووسط أوروبا" وفق ما أعلنت إدارته.
وقال وزير الدولة المكلف بالشؤون الأمنية في تونس، رفيق الشلي، إن منفذ الهجوم شاب "غير معروف" لدى أجهزة الأمن وهو "طالب من جهة القيروان".
وأوضح الشلي أن منفذ الهجوم "دخل الفندق عن طريق الشاطئ في زي مصطاف قادم للسباحة، وكان يحمل مظلة وسطها سلاح، وعندما وصل إلى الشاطئ استعمل السلاح وأطلق النار في الشاطئ والمسبح والنزل وعند مغادرته تم القضاء عليه" من قبل قوات الأمن.
وحصيلة القتلى التي خلفها هجوم الجمعة هي الأكبر في تاريخ تونس الحديث.
وفي 18 مارس الماضي قتل شابان تونسيان مسلحان برشاشي كلاشنيكوف 21 سائحا أجنبيا ورجل أمن تونسيا في هجوم على متحف باردو الشهير بالعاصمة تونس تبناه "تنظيم الدولة".