قتل وأصيب العشرات في اشتباكات هي الأعنف منذ بدء الأزمة، في مدينة تعز جنوبي اليمن، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية"، الخميس.
وذكرت مصادر محلية أن معظم القتلى والمصابين من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في مناطق محيط جبل جره والجهيم وشارع الأربعين وكلابه وحوض الأشراف.
وأفادت المصادر أن من بين القتلى في صفوف المقاومة الشعبية، القيادي الميداني عزالدين سعيد المخلافي، شقيق قائد المقاومة بتعز حمود المخلافي، علما أن نجل قائد المقاومة الشعبية قتل قبل أيام في مواجهات في المدينة.
كما قتل 6 أشخاص وأصيب 25 آخرون جراء سقوط قذائف أطلقها الحوثيون وقوات صالح على أحياء سكنية في المدينة.
وقال فكري المقطري أحد سكان تعز: "لم نستطع أن ننام من هول القصف العنيف. تعز تتعرض لحرب إبادة والمجتمع الدولي يكتفي بالمشاهدة. الحوثيون وقوات صالح يقصفون الأحياء السكنية ويدمرون المخازن الطبية، ويحاصرون المدينة من جميع الاتجاهات ويمنعون عنها المساعدات الغذائية والطبية والنفطية".
وقصف المسلحون الحوثيون مستودعات للأدوية في منطقتي الحصب واللاجينات في تعز، ونددت الحكومة اليمنية بهذا الهجوم معتبرة إياه جريمة حرب وفقا للقانون الدولي.
وفي محافظة صعدة، شن طيران التحالف غارتين على تجمعات للحوثيين في بني صياح جنوبي مديرية رازح بمحافظة صعدة.
من جهة أخرى، قتل عدة أشخاص مدنيين وأصيب آخرون في قصف عنيف للحوثيين وقوات صالح على أحياء سكنية بمنطقة دار سعد والمنصورة بعدن.
وقتل عضو في مجلس الشورى اليمني بقصف للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح على منزلة في تعز.
وعلى الحدود اليمنية السعودية، تبادلت القوات السعودية وقوات صالح أعمال القصف المدفعي، فيما شهدت عمليات تحليق مكثف لطائرات الأباتشي السعودية، التي قصفت تجمعات الحوثيين وقوات صالح.
وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، سقط عشرات الحوثيين بين قتيل وجريح بانفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً لهم في المركز الصحي في منطقة العجمة بقيفة رداع.