توصل تحقيق أجرته الأمم المتحدة إلى أن إسرائيل قصفت 7 مدارس تابعة للأمم المتحدة خلال حرب غزة عام 2014، مما أدى إلى مقتل 44 فلسطينيا على الأقل كانوا قد احتموا ببعض هذه المواقع.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة تقديم لملخص نتائج التحقيق الاثنين: "أشجب مقتل 44 فلسطينيا على الأقل نتيجة للإجراءات الإسرائيلية وإصابة 227 على الأقل في مبان تابعة للأمم المتحدة تستخدم كملاجئ للطوارئ".

وكتب بان يقول: "أنا مستاء من أن الجماعات المتشددة الفلسطينية تعرض مدارس الأمم المتحدة للخطر من خلال استخدامها في إخفاء سلاحهم". ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن لمناقشة التقرير الثلاثاء.

وقتل أكثر من 2100 فلسطيني معظمهم مدنيون خلال الحرب الإسرائيلية على غزة في يوليو وأغسطس 2014. وقتل 67 جنديا و6 مدنيين في إسرائيل بصواريخ وهجمات شنتها الفصائل الفلسطينية في غزة.

وقالت إسرائيل وحركة حماس إنهما ستتعاونان مع التحقيق الذي بدأه بان في أكتوبر ويرأسه الجنرال الهولندي باتريك كامايرت.

وأفاد التقرير أن "جميع إحداثيات مواقع منشآت الأمم المتحدة كانت متوفرة عند الوحدات (الإسرائيلية) على الأرض، وأنها كانت واضحة وموضحة للعيان على الخرائط. وأشارت لجنة التحقيق إلى أنه على الرغم من هذه الإجراءات فقد ضربت المنشآت".

وبدأت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في يناير باحتمال وقوع جرائم حرب خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014.