تمكنت القوات الأمنية العراقية، الأحد، من دخول منطقة ناظم التقسيم شمالي الأنبار وإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش.

ونفى وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي سيطرة تنظيم الدولة على سد ناظم الثرثار شمالي غرب الفلوجة، قائلا إن التنظيم سيطر على سد آخر صغير يبعد 23 كيلومترا، مشيرا إلى أن القوات العراقية تعمل حاليا على استعادته.

وقال العبيدي في مؤتمر صحفي إن القوات العراقية حققت أكثر من 90 في المئة من هدفها في الوصول إلى مركز ناحية الجرمة على مدخل الفلوجة، من أجل استعادة المدينة.

وأوضح أنه من أجل التغطية على هذه العملية، قامت عصابات داعش بالهجوم على قوة عسكرية عند سد ناظم التقسيم وهو يبعد 28 كيلومترا عن سد الثرثار الاستراتيجي.

وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل 13 عسكريا، وفقدان ثمانية آخرين، وهو ما تبعه قيام القوات الجوية العراقية بعملية "نوعية" تمكنت على إثرها من استعادة الجنود من الموقع.

كما نفى العبيدي ما تناولته مواقع إليكترونية بشأن صور لعملية قتل جماعي بحق قوات عراقية، قيل أنها عند سد ناظم الثرثاء، وقال :" هذا كلام ملفق ولا أساس له، وسد ناظم الثرثار تحت سيطرة القوات العراقية بالكامل"، فيما تتواصل عملية عسكرية حاليا لاستعادة سد ناظم التقسيم.  

من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي لسكاي نيوز عربية إن سد ناظم الثرثار الذي ينظم انسياب المياه بين نهر الفرات وبحيرة الثرثار، تحت تأمين القوات العراقية ولم يتعرض لأي هجوم.

وكان مصدر عسكري قد صرح في وقت سابق أن قوة تابعة لقيادة عمليات بغداد قد بدأت حملة عسكرية لاستعادة منطقة السد الذي يقع على فرع نهر دجلة غربي الفلوجة، ووصلت إلى مشارفه. 

وقصف الجيش العراقي عددا من مواقع تنظيم الدولة، في مدينة الفلوجة في محاولة لدعم القوات البرية ضد مسلحي التنظيم في المدينة.

وفي محافظة صلاح الدين، أفادت مصادر بقيام تنظيم الدولة بإحراق مستودعات نفطية في مصفاة بيجي، وتصاعد سحب الدخان في سماء المنطقة.  

وشهدت مصفاة بيجي الاستراتيجية مؤخراً، معارك عنيفة بين الجيش العراقي ومسلحي داعش. ولم يتمكن أحد من الطرفين من السيطرة على المصفاة.

وفي تطور آخر، قتل 3 أشخاص وجرح 10 أخرون بانفجار سيارة مفخخة في منطقة حي العامل جنوبي العاصمة بغداد، بالقرب من تجمع للعمال.