طالبت ممثلات عن مجموعات نسائية من مختلف مناطق ليبيا، بتشكيل "حكومة توافق وطني" وتمثيل أفضل للمرأة الليبية في الحكم، وذلك في ختام اجتماع جرى في تونس، في إطار الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة بهدف إنهاء الصراع الدائر في البلاد.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان تلقت "فرانس برس" نسخة منه، إن المشاركات في "اجتماع مسار حوار النساء الليبيات في العاصمة التونسية، أكدن دعمهن للحوار من أجل إحلال السلام والاستقرار في ليبيا، ودعون إلى تمثيل المرأة في كافة مؤسسات الدولة".
وأضاف البيان أن المشاركات في جلسات الحوار أكدن في بيان ختامي "تمسكهن بعدة ثوابت أهمها حتمية الحوار بمساره الأساسي في الصخيرات، وكافة المسارات الأخرى الرافدة".
وأضافت المشاركات في اجتماع تونس: "نحن بإجماع نقول نعم لحكومة توافق وطني، وكل المسارات اللازمة لها من أجل إنهاء الصراع"، كما طالبن "بتمثيل النساء في كافة سلطات دولة ليبيا في المرحلة الانتقالية، وإنشاء وحدة المرأة في الحكومة وتخصيص ميزانية خاصة بها لتعزيز دورها".
ويستضيف منتجع الصخيرات قرب العاصمة المغربية حوارا سياسيا لأطراف النزاع الليبي، ترعاه الأمم المتحدة، ويهدف للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإيجاد حل لهذا لنزاع الذي يمزق البلاد.
وتشهد ليبيا منذ أشهر صراعا سياسيا عسكريا على السلطة، بين حكومة معترف بها دوليا، وأخرى موازية لم تحظ بأي اعتراف مدعومة بمجموعات مسلحة في إطار تحالف يسمى "فجر ليبيا".