أعلنت القوات المسلحة المصرية، الاثنين، شن ضربات جوية على معسكرات تابعة لتنظيم الدولة في ليبيا، بينما قالت مصادر ليبية إن الغارات أسفرت عن مقتل 7 من مسلحي التنظيم وتدمير عدد من مقراته.
وقال بيان للجييش المصري إن طائراته نفذت ضربات فجر اليوم على معسكرات تدريب ومخازن أسلحة تابعة لتنظيم الدولة.
وأضاف البيان أن الضربة الجوبة "حققت أهدافها بدقة"، مضيفا أن الضربة الجوية جاءت "تنفيذا للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطني وارتباطا بحق مصر في الدفاع عن أمن واستقرار شعبها والقصاص والرد على الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد".
وقالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن الغارات أسفرت عن مقتل سبعة على الأقل من أعضاء التنظيم بعدما استهدفت معسكرات في مناطق حي السيدة خديجة و منطقة شيحة، وشركة الجبل مقر المحكمة الشرعية لتنظيم داعش في درنة.
كما قصف الطيران الحربي المصري أيضا 5 منازل لقادة التنظيم.
تصريحات الجروشي
من جهته قال قائد القوات الجوية الليبية، العميد صقر الجروشي، إن قصف المقاتلات المصرية لمواقع لتنظيم الدولة تم بالتنسيق مع الجيش الليبي، مشيرا إلى أن ما بين 40 و50 متشددا قتلوا في الضربات الجوية.
وأوضح الجروشي في تصريحات لـ"سكاي نبوز عربية" أن كل من مصر وليبيا يقاتلان الإرهاب، مشيرا إلى أن إمكانيات قوات مصر الجوية كبيرة مقارنة بإمكانيات القوات الجوية الليبية التي وصفها بالمتواضعة.
وأشار الجروشي إلى أن القوات الليبية تقاتل الميليشيات منذ ثمانية أشهر خاصة أن عدة مناطق ليبية مثل درنة ومصراتة وبنغازي خارجة عن سيطرة الدولة الليبية وتسيطر عليها الميليشيات.
وتأتي غارات الاثنبن بعد أقل من 24 ساعة على بث تنظيم الدولة "داعش" في ليبيا شريطا مصورا يظهر ذبح 21 مصريا كان قد اختطفهم في وقت سابق.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد تعهد بمعاقبة منفذي الجريمة، وقال في خطاب تليفزيوني مساء الأحد، إن "مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد بالأسلوب والتوقيت المناسب للقصاص من هؤلاء القتلة والمجرمين المتجردين من أبسط القيم الإنسانية".