ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعا لمجلس الأمن الوطني لبحث آخر التطورات بعد أن بث تنظيم الدولة "داعش" في ليبيا شريطا مصورا يظهر ذبح 21 مصريا قبطيا كان قد اختطفهم في وقت سابق.

كما تم إعلان حالة الحداد العام في البلاد لمدة 7 أيام.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق صورا نشرتها مجلة إلكترونية تدعى "دابق" منسوبة لتنظيم "داعش" للمصريين الأقباط المختطفين في ليبيا وهم يرتدون الزي البرتقالي ويقفون مكتوفي الأيدي ويقتادهم ملثمين على شاطئ البحر.

وفي معرض تعليقه على الواقعة الدامية، قال رئيس اتحاد حقوق الإنسان بمصر نجيب جبرائيل لسكاي نيوز عربية "ما حدث وضع كارثي وجميع أجهزة الدولة في البلاد في حالة تأهب، لبحث كيفية الرد على هذه الجريمة المروعة".

وقال السفير أحمد القويسني مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق في حديث لسكاي نيوز عربية " لابد أن يكون ردا قويا من مصر، خاصة أن الحدود الشرقية أصبحت تهدد البلاد، ولابد لمصر أن تنسق مع تحالف دولي للقضاء على هذه البؤرة".

وأضاف القويسني "لابد أن يسمع صوت مصر بشكل أقوى وأعلى في هذه التحالف للخلاص من هذه التنظيم الإرهابي الذي يوجد رأسه في سوريا والعراق وأذنابه في سيناء وليبيا، ولابد من تنسيق جبهة عربية لمحاربة الإرهاب في ليبيا فالجميع يطالهم هذا الخطر".

وكان 13 عاملا مصريا اختطفوا بمدينة سرت الليبية في يناير الماضي عقب خطف سبعة آخرين أواخر ديسمبر بنفس المدينة.

ووجه حينها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الوزارات والأجهزة المعنية بتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء المصريين الراغبين في العودة من ليبيا، بحسب ما ذكر التلفزيون المصري.

وجددت وزارة الخارجية المصرية تحذيراتها السابقة بعدم السفر إلى ليبيا، وطالبت المصريين المقيمين بها بتوخي الحذر والبعد عن مناطق التوتر.